مشجعات ثمينة ونتائج مجيدة
وضع عزرا حجر الأساس لبيت الرب، ثم توقف العمل عدة سنوات، فأرسل له الرب رسائل مشجعة بواسطة حجي وزكريا النبيين.
* حجي2 :4، 5 «فالآن تشدد يا زربابل يقول الرب... واعملوا فإني معكم يقول رب الجنود، حسب الكلام الذي عاهدتكم به عند خروجكم من مصر، وروحي قائم في وسطكم. لا تخافوا».
* زكريا 4 :6-10 «هذه كلمة الرب إلى زربابل قائلاً: لا بالقدرة ولا بالقوة، بل بروحي قال رب الجنود. من أنت أيها الجبل العظيم؟ أمام زربابل تصير سهلاً». كانت الصعوبات تعترض طريقه كالجبل الشامخ، والرب لم يطلب منه أن يتجاهلها بل أن يتحول عنها إلى الرب وقدرته. إن الثقة في الرب ليست أن نتجاهل الصعوبات أو نهرب منها، بل أن نستحضر الرب في مواجهتها. أ لم يعلِّمنا المسيح، «الحق أقول لكم: لو كان لكم إيمان مثل حبة خردل، لكنتم تقولون لهذا الجبل انتقل من هنا إلى هناك فينتقل، ولا يكون شيء غير ممكن لديكم» (متى 17 :20)؟
* «وكانت إليَّ كلمة الرب قائلاً: إن يديّ زربابل قد أسستا هذا البيت فيداه تتممانه... لأنه من ازدرى بيوم الأمور الصغيرة» (زكريا 4 :8-10). كان هذا وعدًا صريحًا من الرب أنه سيتمم بناء البيت وسيكمل ما بدأه. يبدو أنه في البداية شعر بضآلة العمل وربما أحس بصغر النفس، لكن الرب يضع مبدأ هامًا: إلا نزدري بالخدمة البسيطة، فيومًا لا بد أن نرى أثمارًا ونتائج عظيمة.