أي عمل بأي صورة في نظر الله بدون محبة هوبلا ثمر وبلا قيمة.
وهذا هو معيار مهم جدًا لكل خادم وكل خادمة، وكل من يعمل في حقل الكنيسة. وأيضًا في حقل المجتمع المتواجد فيه، فهو يخدم الجميع وليس فقط من يعرفهم.
وعلى هذا الاساس بعد وضعه الثلاث مبادئ الأساسية للمحبة الحقيقية. ونحن في بداية السنة من المهم ان كل احد منا يراجع محبته… وما شكلها؟… وكثير من الأباء قد تحدثوا عن انه عندما يقف الإنسان أمام الله ويفتح قلبه فإن الله سيقيس هذه المحبة ما عمقها ومدى شكلها وصدقها.
وهي المحبة خالصة وليست المحبة ظاهرة او المحبة الشكلية او الدبلوماسية، إنما المحبة الحقيقية. الحب الحقيقي الذي قدمه المسيح على الأرض ويدعونا أن نقتدي به.