![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() عُـــزّيـا وسقوطه «وامتد اسمه إلى بعيد إذ عجبت مساعدته حتى تشدد (آزره الله وأعانه وقوّاه بصورة مُدهشة). ولما تشدد ارتفع قلبه إلى الهلاك، وخان الرب إلهه، ودخل هيكل الرب ليوقد على مذبح البخور». لم تستمر الصورة الرائعة السابقة لعزيا حتى النهاية. لماذا؟ لقد داخله الغرور والكبرياء بسبب النجاح غير العادي. عجيب هو قلبنا البشري في تقلّبه السريع! وخطير هو النجاح الفائق للمؤمن ما لم يصاحبه الالتصاق بالرب. أ لم يبدأ حياته شاعراً بضعفه مُستنداً على الرب؟ أ لم يختبر يد الرب وهي تساعده وتشدده؟ هل تعلم أخي الشاب أن الكبرياء هي الداء الدفين المتأصِّل في قلوبنا، وأننا في حاجة مستمرة لليقظة والسهر ضدها؟ |
![]() |
|