![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() عُـــزّيـا وما هو طلب الرب؟ إنه اللجوء الدائم إليه في كل الأوقات، والاعتماد الكُلّي عليه في كل تفاصيل الحياة. كأنَّ عزيا كان يُردِّد مع جده داود قوله في مزمور72 «لك قال قلبي: قلت اطلبوا وجهي، وجهك يا رب أطلب». وكأنه تمسك بالوعد «وتطلبونني فتجدونني، إذ تطلبونني بكل قلبكم، فأوجد لكم، يقول الرب» (إرميا 29: 13 ،14). لقد كان قلبه موجهاً بالتمام نحو الرب، وتم فيه القول «طوبى لحافظي شهاداته، من كل قلوبهم يطلبونه. أيضاً لا يرتكبون إثماً. في طرقه يسلكون» (مز119 :2 ،3). أنجحه الله! إنها كلمة رائعة، ليس فقط نجاح، لكن نجاح مصدره الله. والنجاح يحلم به كل شاب، وهو النتيجة الطبيعية للتعلّق بالرب. تعلّق يوسف بالرب، رغم قسوة ظروفه، فأنجحه الرب. واستند دانيال على الرب، رغم شرور بابل المُحيطة به، فأنجحه الرب. أخي الشاب.. استمع إلى نصيحة داود في مزمور73 «لا تغِر من الأشرار، ولا تحسد عُمَّال الإثم... وتلذّذ بالرب فيعطيك سؤل قلبك. سَلِّم للرب طريقك، واتكل عليه، وهو يُجري... انتظر الرب واصبر له، ولا تَغِر من الذي ينجح في طريقه، من الرجل المُجري مكايد». إن الطريق المضمون للنجاح هو السير مع الله. |
|