![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() أمَّا ثمر حفظ الوصيَّة بكل القلب والنفس والأمانة في التمسُّك بالعهد الإلهي فهو: أولًا: أن يصير له شعبًا خاصًا [18]. أن يسمو الله بشعبه ويقدِّسهم: "وأن يجعلك مستعليًا على جميع القبائل التي عملها في الثناء والاسم والبهاء وأن تكون شعبًا مقدَّسًا للرب إلهك كما قال" [19]. وكما قيل إن البرّ يرفع شأن الأمَّة، والخطيَّة تذل الشعب (أم 14: 34). إنَّه يسمو بهم فيعطيهم قدرة على الثناء أو التسبيح ليشتركوا مع العلويِّين في تسابيحهم. ويهبهم سموًا في الاسم حيث يربطهم باسمه العظيم، تقف السماء والأرض متعجِّبة من أجل الكرامة التي صارت لهم في الرب. وسموًا في البهاء حيث يعكس بهاء مجده عليهم. وأخيرًا يقدِّسهم فيصيروا قدِّيسين كما هو قدُّوس. في الختام يمكن القول بأن هذا الأصحاح هو تسبحة شكر يعبَّر عنها بكل وسيلة. التسبيح خلال الليتورجيَّة الكنسيَّة (الصلوات الجماعيَّة المرتَّبة بنظام معين). التسبيح لله بممارسة روح الفرح، وبث هذا الروح في حياة الغير. التسبيح بروح العطاء والبذل، فنعبِّر عن الشكر بالعمل. التسبيح بالإرادة الحرة الصالحة خلال الطاعة للوصيَّة الإلهيَّة وتجديد العهد مع الله. التسبيح بروح العطش الدائم لله نفسه الذي يبارك شعبه بلا انقطاع! |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كان التسبيح الطقسي (التسبيح والحمد والشكر) |
أما المتواضعون فيعطيهم نعمة |
إنَّه هو الأساس ونحن البناء |
اذا كان هذا هو التسبيح على الارض ماذا عن التسبيح في السماء !! |
اما المتواضعين فيعطيهم نعمة |