![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() يصاحب عطيَّة العشور شوق حقيقي للطاعة للوصيَّة الإلهيَّة إذ: "تقول أمام الرب إلهك: قد نزعت المقدَّس من البيت، وأيضًا أعطيته للاوي والغريب واليتيم والأرملة حسب كل وصيَّتك التي أوصيتني بها. لم أتجاوز وصاياك ولا نسيتها" [13]. بقوله: "أمامالربإلهك" لا تعني بالضرورة أن يكون في الهيكل، فإن المؤمن يشعر بالحضرة الإلهيَّة أينما وُجد. قال اسحق لابنه عيسو: "وأباركك أمام الرب قبل وفاتي" (تك 27: 7). إن كانت الوصيَّة الإلهيَّة تتطلَّب تقديم العشور التي هي مقدَّس للرب، فلا أطمع في جزء منها، بل أقدِّم لله ما أوصاني به، فإنَّني إذ أمارس هذه الوصيَّة التي تمس المادة أعلن طاعتي لكل الوصايا. لهذا فالعطاء المادي - خاصة العشور في العهد القديم - إن لم يصاحبه عطاء الإرادة الحرَّة وشوق للطاعة وتذكُّر للوصيَّة لا يكون مقبولًا لدى الله. . يرافق العطاء وكل ما يصاحبه من طقوس روح الفرح مع القداسة. لهذا فإنَّه إذ يسمح في العشور الخاصة بالسنتين الأخريَّتين ببعض أجزاء من الذبائح يأكلها مقدِّمها يلزمه أن يأكلها لا بروح الطمع والشهوة، بل بالفرح السماوي مع القداسة. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
حرمان من كل عطيَّة |
دعوة للطاعة |
الشهادة لسمو الوصيَّة الإلهيَّة والشرائع الإلهيَّة |
هل التناول دا مش جسد حقيقي ودم حقيقي للمسيح دا بس علشان نتذكر المسيح !!!! ( اصنعوا هذا لذكري ) |
عطيَّة الله |