
22 - 09 - 2025, 08:54 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|

فقالَ لَه سائِرُ التَّلاميذ: رأَينا الرَّبّ. فقالَ لَهم:
إِذا لم أُبصِرْ أَثَرَ المِسمارَينِ في يَدَيهِ، وأَضَعْ إِصبَعي
في مَكانِ المِسمارَين، ويدي في جَنْبِه، لن أُومِن
تَشِيرُ عِبَارَةُ "رَأَيْنَا الرَّبَّ"، وَفِي الأَصْلِ اليُونَانِيِّ Ἑωράκαμεν
مِنَ الفِعل ὁράω، (وَمَعْنَاهُ: نَظَرَ بِوَعيٍ وَإِيمَانٍ)، إِلَى أَهَمِّيَّةِ النَّظَرِ
المُدْرِكِ لِكَي نُؤْمِنَ.
وَهَذَا النَّظَرُ الإِيمَانِيُّ يُذَكِّرُنَا بِـ رِوَايَةِ الحَيَّةِ النُّحَاسِيَّةِ فِي الصَّحرَاءِ
(عَدَد 21: 4–9)، حَيْثُ كُلُّ مَن نَظَرَ إِلَيْهَا نَجَا.
فَهَل نَعرِفُ كَيفَ نَرفَعُ عُيونَنا لِنَرَى مَحَبَّةَ الآبِ غَيرِ المَحدُودَةِ
فِي ابنِ الإِنسَانِ المَصلُوبِ وَالقَائِمِ مِن بَينِ الأَموَاتِ
|