![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() عند الزواج (1صموئيل 81: 71-03) بعد نُصرة داود العظيمة، غنت له النساء وقلن «ضرب شاول ألوفه وداود ربواته» ووصلت تلك الأغنيات لأذنى داود. وكان من المتوقع لهذا الشاب أن يمتلئ غروراً وإعجاباً بالنفس وشعوراً بالأهمية الذاتية. لكن الأحداث بعد ذلك كشفت عكس ذلك. فلما عرضوا عليه أن يصاهر الملك ويتزوج ابنته الكبيرة، وكان هذا مُخطّطاً خبيثاً من شاول للتخلص منه، قال داود لشاول «مَنْ أنا وما هى حياتى وعشيرة أبى فى إسرائيل حتى أكون صهر الملك» (ع81). ثم مرة أخرى لما كرر الملك عرضه بواسطة عبيده، أجاب داود: «هل هو مستخف فى أعينكم مصاهرة الملك وأنا رجل مسكين وحقير» !! هذا الشخص الوضيع فى عينى نفسه، كان بطلاً مقداماً «وكان داود مُفلحاً فى جميع طـُرقه والرب معه» «فرأى شاول وعلم أن الرب مع داود» (ع21 ،28). ما أروع التواضع! لكنه لكى يظهر فينا لابد أن نكون دائماً فى شركة مع المسيح الذى دعانا أن نتعلم منه إذ هو «الوديع والمتواضع القلب» (متى11: 92 ). كما علينا أن نتعلم أن نقبل كل الظروف والأوضاع التى يرتبها لنا الرب، والمعاملات التى يسمح لنا بها، كفرصة عظيمة لكسر كبرياء قلوبنا، فنتسربل بالتواضع ونختبر نعمته المعضدة لنا. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كن بعيداً تكن حبيباً |
دمت لقلبي حبيباً في كل أعوامي |
لا حبيباً مثل أبي ولا قلباً مثل أمي |
لا تنتظر حبيباً باعك |
لا تنتظر حبيباً باعك |