![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() شهادة الزور: 15 «لاَ يَقُومُ شَاهِدٌ وَاحِدٌ عَلَى إِنْسَانٍ فِي ذَنْبٍ مَّا أَوْ خَطِيَّةٍ مَّا مِنْ جَمِيعِ الْخَطَايَا الَّتِي يُخْطِئُ بِهَا. عَلَى فَمِ شَاهِدَيْنِ أَوْ عَلَى فَمِ ثَلاَثَةِ شُهُودٍ يَقُومُ الأَمْرُ. 16 إِذَا قَامَ شَاهِدُ زُورٍ عَلَى إِنْسَانٍ لِيَشْهَدَ عَلَيْهِ بِزَيْغٍ، 17 يَقِفُ الرَّجُلاَنِ اللَّذَانِ بَيْنَهُمَا الْخُصُومَةُ أَمَامَ الرَّبِّ، أَمَامَ الْكَهَنَةِ وَالْقُضَاةِ الَّذِينَ يَكُونُونَ فِي تِلْكَ الأَيَّامِ. 18 فَإِنْ فَحَصَ الْقُضَاةُ جَيِّدًا، وَإِذَا الشَّاهِدُ شَاهِدٌ كَاذِبٌ، قَدْ شَهِدَ بِالْكَذِبِ عَلَى أَخِيهِ، 19 فَافْعَلُوا بِهِ كَمَا نَوَى أَنْ يَفْعَلَ بِأَخِيهِ. فَتَنْزِعُونَ الشَّرَّ مِنْ وَسْطِكُمْ. 20 وَيَسْمَعُ الْبَاقُونَ فَيَخَافُونَ، وَلاَ يَعُودُونَ يَفْعَلُونَ مِثْلَ ذلِكَ الأَمْرِ الْخَبِيثِ فِي وَسَطِكَ. 21 لاَ تُشْفِقْ عَيْنُكَ. نَفْسٌ بِنَفْسٍ. عَيْنٌ بِعَيْنٍ. سِنٌّ بِسِنٍّ. يَدٌ بِيَدٍ. رِجْلٌ بِرِجْل. "لا يقوم شاهد واحد على إنسان في ذنب ما أو خطيَّة ما من جميع الخطايا التي يخطئ بها على فم شاهدين أو على فم ثلاثة شهود يقوم الأمر. إذا قام شاهد زور على إنسان ليشهد عليه بزيغ، يقف الرجلان اللذان بينهما الخصومة أمام الرب أمام الكهنة والقضاة الذين يكونون في تلك الأيَّام. فإن فحص القضاة جيِّدًا وإذا الشاهد شاهد كاذب قد شهد بالكذب على أخيه، فافعلوا به كما نوى أن يفعل بأخيه، فتنزعون الشر من وسطكم. ويسمع الباقون فيخافون، ولا يعودون يفعلون مثل ذلك الأمر الخبيث في وسطك. لا تشفق عينك، نفس بنفسٍ، عين بعينٍ، سن بسنٍ، يد بيدٍ، رجل برجلٍ" [15-21]. ربَّما يحدث خلاف على القتل إن كان عمدًا أم سهوًا، وهل يوجد عداء سابق بين القاتل والقتيل. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى). قد يحدث خلاف أيضًا على الحدود التي لتُخم الأسباط أو العشائر، فكيف يكون الحكم في هذه الأمور وغيرها؟ الحاجة ملحَّة أحيانُا إلى شهادة البعض، لهذا تُعالج الشريعة موضوع "شهادة الزور". ترفض الشريعة قيام الشهادة على شخصٍ واحدٍ (عد 35: 30؛ تث 17: 6)، بل على الأقل بشخصين [15-19]. الشهادة الزور تحسب خيانة للعهد مع الله نفسه الذي يبغض الظلم والكذب [19-21]. * وإن كانت المعاصي ترتكب سرًّا، لكن يلزم أن نكتفي بشهادة شاهدين كبرهان على البحث والتقصِّي. * إذ كتب عنوان معيَّن على آلام الرب عندما صلب، كُتب بالعبرانيَّة واليونانيَّة واللاتينيَّة: "ملك اليهود" (يو 19: 19)، في ثلاثة ألسنة، إذ ثبت العنوان بثلاثة شهود لأنَّه على فم شاهدين أو ثلاثة شهود تثبت الكلمة. القديس أغسطينوس |
|