![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ربَّما يتساءل البعض إن كانت الشريعة الموسويَّة قد أباحت للوليّ أن ينتقم لدم قريبه، فنجيب بأن الشريعة أرادت أن تحد بكل الطرق من الانتقام. ففي القديم، وحتى إلى وقت قريب في بعض بلاد صعيد مصر كما في كثير من البلاد الصحراويَّة، إن قتل إنسان آخر لا تكتفي أسرة القتيل بقتل القاتل، إنَّما يعتدون على كل الأسرة وينتقمون بقتل القاتل وأحيانًا أولاده وأقاربه ويتحوَّل الأمر إلى حرب داخليَّة بين العائلات، قد تمتد إلى عشرات السنوات. كل منهم يتربَّص للانتقام لأسرته بلا ضابط. لهذا جاءت الشريعة لتضع حدًا بالسماح للوليّ وحده أن يقتل القاتل وليس أهل بيته أو أقرباءه. هكذا جاءت الشريعة هنا تحقِّق الآتي: أ. ترفع من شأن المؤمنين لكي لا يعيشوا بلا ضابط من جهة الانتقام والآخذ بالثأر. ب. تأكيد قدسيَّة حياة الإنسان، سواء بالنسبة للقتيل أو القاتل. ج. لا يوجد إنسان فوق القانون، بل يخضع الكاهن كما الشعب للشريعة. د. التزام الجماعة المقدَّسة بإقامة محاكمات عادلة وبتأنِّي في غير اندفاعٍ. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أن الشريعة أرادت استئصال الشر من جذوره |
الأرصاد تحذر السائقين على الطرق السريعة |
لو كنت مسافر على الطرق السريعة خلي بالك |
الداخلية تعلن الاستنفار على الطرق السريعة |
ارحمونا من إهمال الطرق السريعة |