كانت خطيَّة القتل لها خطورتها العظمى (أم 28: 17)
وفي العهد الجديد فإن مجرَّد الغضب يدفع بالإنسان إلى نار جهنم. ومع أن السهو يعتبر خطيَّة تقدَّم عنها ذبيحة، إلاَّ أن القتل سهوًا لا يُحسب خطيَّة يُعاقب عليها، وإنَّما يسمح لمرتكبها أن يهرب إلى مدينة الملجأ حتى لا يحق للولي أن ينتقم للدم.
لقد قتل شاول الطرسوسي كثيرين لكنَّه فعل هذا بجهالة لذلك ظهر لهم السيِّد المسيح نفسه وأعلن له الحق، فاشتاق أن يُقتل من أجل اسمه. وغفر أيضًا السيِّد لصالبيه لأنَّهم فعلوا هذا عن عدم معرفة.