الرسول يعقوب بن حلفى
حسده رؤساء الكهنة وأرادوا قتله. وفي أحد الأيام، صعدوا به إلى جناح الهيكل، وسألوه عن رأيه بالربّ يسوع، فأجابهم بكل جرأة:
«إنّه ابن الله الوحيد الجالس عن يمين الله. وسوف يأتي ليدين الأحياء والأموات».
عندئذٍ رَموه من الهيكل نحو الأسفل، فتكسّرت أعضاء جسده، وقبل أن يطلق أنفاسه الأخيرة، نظر نحو السماء، وطلب من الربّ أن يغفر لهم كما فعل معلّمه السيد المسيح.
وبعدما رجموه بالحجارة، ضربه أحدهم بالمطرقة على رأسه، فمات على الفور معانقًا فرح الحياة الأبدية، وكان ذلك في النصف الثاني من القرن الأول.
لنُصَلِّ مع القديس يعقوب كي نتعلّم على مثاله، كيف نشهد للمسيح إلهنا الحي حتّى الاستشهاد.