![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() "وذلك النبي أو الحالم ذلك الحلم يُقتل، لأنَّه تكلَّم بالزيغ من وراء الرب إلهكم الذي أخرجكم من أرض مصر وفداكم من بيت العبوديَّة، لكي يطرحكم عن الطريق التي أمركم الرب إلهكم أن تسلكوا فيها، فتنزعون الشرّ من بينكم" [5]. كان يصعب على الشعب أن يميِّز بين المرض والمريض، فمتى كان المرض خطيرًا وتنتقل عدواه سريعًا يُقتل المريض حتى ينجو الشعب من الوباء. يُنظر إلى النبي الكذاب كعدوٍ عام للشعب وكخائنٍ للبلد ولله ملك الملوك، لذلك يُحكم عليه بالإعدام رجمًا. حذّر الله شعبه في العهد القديم من قيام أنبياء كذبة، وفي العهد الجديد ربط بين قيام أنبياء ومسحاء كذبة ونهاية الأيَّام (مت 24: 11؛ 1 تي 4: 1؛ 2 بط 2: 1)، وإن الآيات والعجائب ستكون مضلِّلة (مت 24: 24؛ 2 تس 2: 9-10). وجاء المعلِّمون الكذبة ضمن قائمة الأنبياء الكذبة (مت 7: 15؛ 2 بط 2: 1). وبسبب شوق البشريَّة إلى المعرفة يسقطون في هذا الخداع بغير حكمة (أف 4: 14)، إذ يرغبون في معرفة ما هو جديد (2 تي 4: 3). يمتحن الأنبياء بواسطة الشريعة وكلمة الله (إش 8: 20). يأمرنا القدِّيس يوحنا الحبيب: "امتحنوا الأرواح" (1 يو 4: 1)، فإن كانت تعاليمهم مناقضة لكلمة الله يجب رفضهم. "إن كان أحد يأتيكم ولا يجيء بهذا التعليم فلا تقبلوه في البيت، ولا تقولوا له سلام، لأن من يسلِّم عليه يشترك في أعماله الشرِّيرة" (2 يو 1: 10-11). |
|