![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() لن أُطيلَ الكَلامَ عَلَيكُم بَعدَ ذلك لأَنَّ سيِّدَ هذا العالَمِ آتٍ ولَيسَ لَه يَدٌ علَيَّ آلامُ الْمَسِيحِ لَا تَكُونُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ، بَلْ ثَمَرَ حُرِّيَّةِ الابْنِ الطَّائِعِ لِمَشِيئَةِ الآبِ، وَالَّذِي أَحَبَّ حَتَّى النِّهَايَةِ. بِاخْتِصَارٍ، يَسُوعُ يُعَلِّمُنَا فِي الصَّمْتِ مَا لَمْ يَقُلْهُ بِالْكَلَامِ: فِي لَحْظَةِ الظَّلَامِ، يَلْمَعُ نُورُ الطَّاعَةِ. إِبْلِيسُ لَا سُلْطَانَ لَهُ عَلَى الْمَسِيحِ، وَلَا عَلَى مَنْ يَتَّحِدُ بِهِ بِالْإِيمَانِ. آلَامُ يَسُوعَ لَا تَكُونُ هَزِيمَةً بَلْ نَصْرًا، لَا إِذْلَالًا بَلْ تَمْجِيدًا. وَطَاعَةُ يَسُوعَ هِيَ تَعْبِيرٌ مَلْمُوسٌ عَنْ مَحَبَّتِهِ لِلْآبِ، وَهِيَ الدَّعْوَةُ لَنَا أَيْضًا أَنْ نَحْيَا بِالْإِيمَانِ وَالطَّاعَةِ، لَا بِالْخَوْفِ وَالانْقِيَادِ لِلشَّرِّ. |
|