تحقق أجهزة سيادية فى تورط ضباط من جهات أمنية رفيعة المستوى فى عملية الهجوم على مقار حزب الحرية والعدالة، ومقتل الشهيد إسلام مسعود 15 عاما، أمام مقر الحزب بمدينة دمنهور بمحافظة البحيرة أول أمس.
وتشير المعلومات المتوافرة أمام جهات التحقيق إلى أن أجهزة الأمن كانت على علم مسبق بمخطط الهجوم الذي تم السبت الماضي على مقار حزب الإخوان، وأن أجهزة الأمن قامت بإبلاغ قيادات الحزب بذلك، ورفضت التحرك لوقف الهجوم قبل بدايته.
الخطير في الأمر أن شباب الحرية والعدالة تمكنوا من القبض على 12 بلطجيا في الإسكندرية بينهم اثنان من كبار المجرمين، إلا أن قيادات سياسية تدخلت لدى أجهزة الأمن حتى تم الإفراج عنهم، كما تم القبض على شخص فى سيارة دفع رباعي كان يوجه البلطجية وتم العثور في سيارته على أربعة أسلحة نارية منها بندقية قناصة، واكتشفوا أنه ينتمي لإحدى الجهات الأمنية الرسمية في الدولة، وتم تسليمه للنيابة والتي أفرجت عنه.