منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 27 - 08 - 2025, 11:10 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,373,728

ٱلْعَالَمُ يَتَعَرَّفُ إِلَى يَسُوعَ مِنْ خِلَالِ نَوْعِيَّةِ ٱلْعَلَاقَاتِ بَيْنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ


إذا أَحَبَّ بَعضُكُم بَعضاً عَرَف النَّاسُ جَميعاً أَنَّكُم تَلاميذي

الْمَحَبَّةُ الأُخُوِيَّةُ هِيَ وَجْهُ اللّٰهِ الْمَرْئِيُّ فِي الْعَالَمِ، وَبِهَا يُعْرَفُ تَلَامِيذُ يَسُوعَ وَيُشْهَدُ لَهُ.
وَبِدُونِهَا، لَا يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ أَنْ يَدَّعِيَ أَنَّهُ تِلْمِيذُهُ، مَهْمَا بَلَغَ فِي الْمَعْرِفَةِ
أَوِ الْخِدْمَةِ أَوِ الظُّهُورِ الدِّينِيِّ. فَالمَحَبَّةُ هِيَ العَلَامَةُ المُـمَيِّزَةُ لِلتَّلْمَذَةِ،
وَمِنْ ثَمَّ مِحَكُّهَا فِي مَحَبَّتِهِم بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ. فَالحَيَاةُ فِي المَحَبَّةِ
الأُخُوِيَّةِ هِيَ الدَّلِيلُ المِثَالِيُّ عَلَى حُضُورِ مَحَبَّةِ اللهِ فِي حَيَاةِ النَّاسِ،
كَمَا جَاءَ فِي صَلَاةِ يَسُوعَ: يَعرِفَ العالَمُ أَنَّكَ أَنتَ أَرسَلتَني،
وَأَنَّكَ أَحبَبتَهُم كَمَا أَحبَبتَني" (يُوحَنَّا 17: 23). لَيْسَتِ ٱلْعَقَائِدُ
أَوِ ٱلْمُعْجِزَاتُ أَوِ ٱلتَّدَيُّنُ ٱلْخَارِجِيُّ هِيَ مِقْيَاسَ ٱلتَّلْمَذَةِ، بَلِ ٱلْمَحَبَّةُ
ٱلْأَخَوِيَّةُ ٱلصَّادِقَةُ.
فَٱلْعَالَمُ يَتَعَرَّفُ إِلَى يَسُوعَ مِنْ خِلَالِ نَوْعِيَّةِ ٱلْعَلَاقَاتِ بَيْنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ.
وَقَدْ قَالَ العلاَّمَة تِرْتُلْيَانُس
فِي وَصْفِ غَيْرِ ٱلْمُؤْمِنِينَ لِلْمَسِيحِيِّينَ ٱلأَوَائِل:
"اُنْظُرْ كَيْفَ يُحِبُّ بَعْضُهُمْ بَعْضًا، وَكَيْفَ هُمْ مُسْتَعِدُّونَ أَنْ يَمُوتُوا بَدَلًا مِنْ أَنْ يُؤْذُوا أَحَدَهُمْ."
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
يَسُوعَ مِنْ خِلَالِ هَذِهِ ٱلتَّجْرِبَةِ يُؤَكِّدُ أَنَّهُ ٱبْنُ ٱللَّهِ ٱلْحَبِيبُ
فِي يَسُوعَ تَلْتَقِي ٱلسَّمَكَةُ وَٱلْحَيَّةُ فِي صِرَاعٍ رَمْزِيٍّ بَيْنَ: ٱلْحَيَاةِ وَٱلْمَوْتِ
ٱلْعَلَاقَةَ ٱلْقَائِمَةَ بَيْنَ ٱلصَّلَاةِ وَٱلْعَمَلِ بَيْنَ ٱلْمُنَاجَاةِ وَٱلْخِدْمَةِ
كَذٰلِكَ دَعَا ٱلْآبُ ٱلسَّمَاوِيُّ ٱلشَّعْبَ إِلَى ٱلِٱسْتِمَاعِ لِٱبْنِهِ ٱلْحَبِيبِ
"لِأَنَّهُ لَمْ يُرْسِلِ ٱللهُ ٱبْنَهُ إِلَى ٱلْعَالَمِ لِيَدِينَ ٱلْعَالَمَ


الساعة الآن 01:21 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025