![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() أنواع المواهب الروحية يتحدث معلمنا بولس الرسول عن هذه المواهب بالتفصيل فى رسالته الأولى إلى كورنثوس، فيقول: “فَإِنَّهُ لِوَاحِدٍ يُعْطَى بِالرُّوحِ كَلاَمُ حِكْمَةٍ. وَلآخَرَ كَلاَمُ عِلْمٍ بِحَسَبِ الرُّوحِ الْوَاحِدِ، وَلآخَرَ إِيمَانٌ بِالرُّوحِ الْوَاحِدِ. وَلآخَرَ مَوَاهِبُ شِفَاءٍ بِالرُّوحِ الْوَاحِدِ، وَلآخَرَ عَمَلُ قُوَّاتٍ وَلآخَرَ نُبُوَّةٌ وَلآخَرَ تَمْيِيزُ الأَرْوَاحِ وَلآخَرَ أَنْوَاعُ أَلْسِنَةٍ وَلآخَرَ تَرْجَمَةُ أَلْسِنَةٍ وَلَكِنَّ هَذِهِ كُلَّهَا يَعْمَلُهَا الرُّوحُ الْوَاحِدُ بِعَيْنِهِ قَاسِماً لِكُلِّ وَاحِدٍ بِمُفْرَدِهِ كَمَا يَشَاءُ” (1كو 8:12-11). وفى موضع آخر يقول: “فَوَضَعَ اللهُ أُنَاساً فِى الْكَنِيسَةِ: أَوَّلاً رُسُلاً ثَانِياً أَنْبِيَاءَ ثَالِثاً مُعَلِّمِينَ ثُمَّ قُوَّاتٍ وَبَعْدَ ذَلِكَ مَوَاهِبَ شِفَاءٍ أَعْوَاناً (أى معاونون)، تَدَابِيرَ (مدبرون)، وَأَنْوَاعَ أَلْسِنَةٍ.. جِدُّوا لِلْمَوَاهِبِ الْحُسْنَى” (1كو 28:12-31). فى هذه النصوص المقدسة، نجد الحقائق التالية: 1- أن الله هو معطى المواهب للبشر “فَأَنْوَاعُ مَوَاهِبَ مَوْجُودَةٌ وَلَكِنَّ الرُّوحَ وَاحِدٌ” (1كو 4:12). 2- أنه يفعل ذلك للمنفعة “وَلَكِنَّهُ لِكُلِّ وَاحِدٍ يُعْطَى إِظْهَارُ الرُّوحِ لِلْمَنْفَعَةِ” (1كو 7:12). 3- أنه يعطى المواهب كما يشاء “قَاسِماً لِكُلِّ وَاحِدٍ بِمُفْرَدِهِ كَمَا يَشَاءُ” (1كو 11:12). 4- أن المواهب تتكامل معاً كأعضاء الجسد، تختلف وظائفها وخصائصها ولكنها تعمل معاً من أجل بنيان الجسد (1كو 14:12-27). 5- أننا ينبغى أن نجتهد روحياً ليعطينا الرب ما يشاء من عطايا، لخدمة الجسد الواحد (1كو 31:12). 6- أننا يجب أن نفرح بعضنا للبعض الآخر، فنمو عضو، هو خدمة لباقى الأعضاء (1كو 26:12). 7- أن المحبة أفضل من المواهب، فهى كمال الناموس، وسوف تستمر معنا إلى الأبد (1كو 31:12، 1:13-8:13). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
غرض المواهب هو المنفعة الروحية |
المواهب الروحية هي لكل مؤمن وعضو في جسد المسيح |
ما أعظم المواهب الروحية |
كيف يقوم الله بتوزيع المواهب الروحية؟ |
توزيع المواهب الروحية |