![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() لا يجسر إنسان أن يدعى الملكية الخاصة لموهبة ما فالكل من الله!! حتى مجرد الإيمان بالمسيح، غير ممكن بدون التجاوب مع عمل روح الله فينا، إذ “وَلَيْسَ أَحَدٌ يَقْدِرُ أَنْ يَقُولَ: يَسُوعُ رَبٌّ إِلاَّ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ” (1كو 3:12)، “فالإِيمَانِ هُوَ عَطِيَّةُ اللهِ” (أف 8:2). ودور الإنسان أن يتجاوب ويأخذ هذه العطية من الله. وفى هذا يقول الرسول بولس: “فَأَنْوَاعُ مَوَاهِبَ مَوْجُودَةٌ وَلَكِنَّ الرُّوحَ وَاحِدٌ… وَأَنْوَاعُ خِدَمٍ مَوْجُودَةٌ وَلَكِنَّ الرَّبَّ وَاحِدٌ… وَأَنْوَاعُ أَعْمَالٍ مَوْجُودَةٌ وَلَكِنَّ اللهَ وَاحِدٌ الَّذِى يَعْمَلُ الْكُلَّ فِى الْكُلِّ” (1كو 4:12-6). ذلك لأنه “وَلَكِنَّهُ لِكُلِّ وَاحِدٍ يُعْطَى إِظْهَارُ الرُّوحِ لِلْمَنْفَعَةِ” (1كو 7:12). “لأَنَّنَا جَمِيعَنَا بِرُوحٍ وَاحِدٍ أَيْضاً اعْتَمَدْنَا إِلَى جَسَدٍ وَاحِدٍ… وَجَمِيعُنَا سُقِينَا رُوحاً وَاحِداً” (1كو 13:12). |
|