
13 - 08 - 2025, 12:59 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
التَّلامِيذُ كَانوا يَستَمِعونَ إِلى المَسيحِ الرَّبّ، ولَكِن لَيسَ بِحَسَبِ أَفكارِه، بَل بِحَسَبِ أَفكارِهِم البَشَرِيَّة البَعيدَة كُلَّ البُعدِ عَن مَقصِدِ الله.
كَانوا يَذهَبونَ مَعَ السَّيِّدِ المَسيح، ولَكِن لَيسوا فِي السَّيِّدِ المَسيح. كَانوا يَسمَعونه، ولَكِن لَم يَتَفَكَّروا مِثلَه.
فَجاءَ تَشجِيعُ صَوتِ الآبِ لَهُم أَن يَسْمَعوا لابنِهِ: "هٰذا هُوَ ابنِيَ الحَبيبُ الَّذي عَنهُ رَضِيت، فلَهُ اسمَعوا" (متى ١٧: ٥).
كَلِمَةُ الله هي الطَّريقُ إِلى المَلكوت. يَسوعُ يَعيشُ كَلِمَةَ الله ويُتَمِّمُ كُلَّ نُبُوءَةٍ وَكُلَّ وَحيٍ إِلَهيّ.
فَهُوَ مُكمِّلُ العَهد وَمَحورُ تاريخِ الخَلاص، وَقَد قالَ عَن نَفسِهِ: "أَنا الطَّريقُ والحَقُّ والحَياة. لا يَمْضِي أَحَدٌ إِلى الآبِ إِلّا بي" (يوحنّا ١٤: ٦).
|