يتحدث الكتاب المقدس بشكل واضح وثابت عن مخاطر إضمار مشاعر الاستياء في قلوبنا
حذرنا سفر العبرانيين أيضًا قائلاً: "اُنْظُرُوا لِئَلاَّ يَفْقِدَ أَحَدٌ نِعْمَةَ اللهِ وَلاَ يَنْبُتَ جِذْرٌ مُرٌّ فَيُعْدِمَ كَثِيرِينَ" (عبرانيين ١٢: ١٥). يذكرنا هذا المقطع بأن الاستياء ليس ضارًا لأنفسنا فقط، بل يمكن أن ينتشر أيضًا إلى الآخرين، مسببًا ضررًا واسع النطاق في مجتمعاتنا.
في العهد القديم، نجد حكمة تتعلق بالاستياء في سفر الأمثال. يخبرنا سفر الأمثال 14: 30: "الْقَلْبُ السَّلِيمُ يُعْطِي حَيَاةً لِلْجَسَدِ، أَمَّا الْحَسَدُ فَيُنْخِرُ الْعِظَامَ". توضح هذه الصورة الحية كيف يمكن أن ينخر الاستياء في كياننا، ولا يؤثر فقط على صحتنا الروحية بل على صحتنا الجسدية أيضًا.