في أغلب العلاقات، ننتظر أن يبادر الآخر أولًا
؛ أن يعتذر، أن يُصالح، أن يتكلّم، أن يُحبّ.
.. لكن هل جربت أن تكون أنت المخطئ، ومع ذلك يبادر الآخر إليك؟
هذا بالضبط ما فعله الله. نحن من ابتعدنا
، وهو من اقترب. نحن من أغلقنا الباب،
وهو من وقف يقرع. السيد المسيح لم ينتظر أن نأتي إليه
، بل هو الذي جاء إلينا. بادر بالحب، بالمغفرة، بالحياة.