الايجابية بالمفهوم المسيحى تعنى المبادرة الشخصية وعمل الخير والمشاركة والاضافة فى الناتج العام لحياة الاسرة والكنيسة والمجتمع، والحركة الديناميكية الفاعلة والنجاح والتميز فى مختلف مجالات، سواء فى الحياة الروحية او العملية أوالأجتماعية أوالوطنية بما يبنى الأنسان وكنيسته ومجتمعه ومستقبله السمائى ، اما السلبية والتى تعنى الأنعزال والتقوقع وعدم المشاركة فهى عدم تحمل المسئولية وعدم الأمانة فى الوزنات المعطاة لنا من الله . ان إيماننا المسيحي يدفعنا الى المحبة والبذل والإيجابية وان نكون نورا للعالم وملحا فى الارض{ انتم ملح الارض ولكن ان فسد الملح فبماذا يملح لا يصلح بعد لشيء الا لان يطرح خارجا ويداس من الناس. انتم نور العالم لا يمكن ان تخفى مدينة موضوعة على جبل. ولا يوقدون سراجا و يضعونه تحت المكيال بل على المنارة فيضيء لجميع الذين في البيت. فليضئ نوركم هكذا قدام الناس لكي يروا اعمالكم الحسنة ويمجدوا اباكم الذي في السماوات} مت 13:5-16.