![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() أنَّ خطايا الكهنة اعتبرت تنجيساً للكهنوت، ففي سفر نحميا النبيّ يقول: " فَاذْكُرْهُمْ يَا إِلَهِي لأَنَّهُمْ دَنَّسُوا الْكَهَنُوتَ وَعَهْدَ الْكَهَنُوتِ وَاللاَّوِيِّينَ " (نح 29:13). وفي سفر الرؤيا يمثل النفس بثوب أبيض، وبياضه يُحفظ بحفظ الإنسان من النجاسة، فيقول الله: " عِنْدَكَ فِي سَارْدِسَ قَلِيلِينَ لَمْ يُلَوِّثُوا ثِيَابَهُمْ بِالنَّجَاسَةِ هَؤُلاَءِ سَيَسِيرُونَ مَعِي لاَبِسِينَ ثِيَاباً بَيْضَاءَ " (رؤ4:3). هؤلاء هم المؤمنون، أمَّا الخطاة، فيصفهم في سفر إرميا النبيّ قائلاً: وَأَتَيْتُ بِكُمْ إِلَى أَرْضِ خَيْرَاتٍ لِتَسْتَمْتِعُوا بِأَكْلِ ثِمَارِهَا وَطَيِّبَاتِهَا وَلَكِنَّكُمْ عِنْدَمَا دَخَلْتُمُوهَا نَجَّسْتُمْ أَرْضِي وَجَعَلْتُمْ مِيَراثِي رِجْساً " (إر7:2). ولأنَّ الخطية نجاسة، فإنَّ الملائكة الذين قد خلقوا طاهرين، عندما سقطوا دعوا بـ " الأَرْوَاحِ النَّجِسَةِ " (مر7:6)، لأنَّهم تنجّسوا بالخطية، وفي نفس الوقت ينجسون كل الذين يخضعون لهم ولرغباتهم الشريرة. أمَّا النجسون فلا يدخلون السماء، لأنَّ السماء طاهرة وليس فيها شيء نجس، وبالتالي لا يدخلها كل من تنجس بالخطية (رؤ4:3). وهل يمكن للظلمة أن تلتقي بالنور؟! أعتقد أن النور لا يلتقي بالظلمة إلاَّ ليبددها. |
![]() |
|