أهمية الإيمان والتوبة المستمرة
حياة الإيمان والتوبة والأعتراف شرط أساسي لقبول الروح القدس، والأمتلاء منه وكما قال الكتاب { تُوبُوا وَلْيَعْتَمِدْ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ عَلَى ٱسْمِ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ لِغُفْرَانِ ٱلْخَطَايَا، فَتَقْبَلُوا عَطِيَّةَ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ} (أع 2: 38). الروح القدس هو روح القداسة والحكمة فهو لا يسكن في النفوس الساعية بالمكر أو مستعبدة للخطية { ان الحكمة لا تلج النفس الساعية بالمكر ولا تحل في الجسد المسترق للخطية } (حك1 : 4). فعدم ترك الخطية هو أحد أسباب عدم الامتلاء بالروح القدس. إن المرنم يقول: {إِنْ رَاعَيْتُ إِثْماً فِي قَلْبِي لا يَسْتَمِعُ لِيَ ٱلرَّبُّ} (مزمور 66: 18). الروح القدس هو الذى يبكتنا ويعطينا روح التوبة والصلاة والعلاقة الواثقة بالله ويعزينا فى ضيقاتنا ويعلمنا ويقودنا {واما المعزي الروح القدس الذي سيرسله الاب باسمي فهو يعلمكم كل شيء ويذكركم بكل ما قلته لكم }(يو 14 : 26). علينا أن نصلى بروح التواضع والإيمان ليحل علينا روح الله القدوس ويقودنا من أجل بنيان الكنيسة وخلاص النفوس.