![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() دعونا نقرا الآية 38 "فَرِحَ أَهْلُ مِصْرَ بِخُرُوجِهِمْ لأَنَّ رُعْبَهُمْ غَلَبَ عَلَيْهِمْ.". ياه! كان المصريون خائفون جدا من الإسرائيليين, فأعطوهم كل شئ ذو قيمة كانوا يمتلكونه وبسرعة أخرجوهم لطريقهم. كم كانوا مرتاحين عندما رأوا بنى إسرائيل يغادرون أرضهم هذا خفف عنهم الويلات! إنني أؤكد لكم انه سيكون بنفس الطريقة في الأيام الأخيرة. آلم تفكر أبدا انه عندما يظهر يسوع في الاختطاف, سنخطف من هنا, قائلين, "شكرا لك يا يسوع, لأننا خارج هذا المكان!" لا, يا سيدي, لن نفر من هنا. لن يتم تحريرنا من هنا في الاختطاف. لماذا, لأننا سنكون قد عشنا بطريقة منتصرة جدا واخضعنا وتعاملنا مع هذا العالم إلى أقصى حد لدرجة انه لن يكون هناك أي سبب أو داعي لنا لنكون هنا فيما بعد! لاحظ كلماتي, ليس لدينا العديد من السنوات متبقية لنفعل هذا! هذا هو السبب لتعلم كلمة الله. ولهذا فانه الله يحضر لك هذه الرسالة ويقدمها. لقد عرفت وعشت بهذه الحقائق التي أشاركك إياها في هذه الكتاب لسنوات عديدة. الآن, من خلال الروح القدس, لقد سمح لي الله بان أشارككم إياها, و هذا بسبب أن الوقت قصير! الذي ينبغي عليك الآن أن تفعله أن تتخذ هذه الرسالة وتعضد بها فتساعدك, استخدمها وأبدا في الحياة المنتصرة. دعونا ننظر اكثر في رواية داود عن رحيل إسرائيل من مصر (مز 105 : 38 – 45) "فَرِحَ أَهْلُ مِصْرَ بِخُرُوجِهِمْ لأَنَّ رُعْبَهُمْ غَلَبَ عَلَيْهِمْ. (39)نَشَرَ سَحَابَةً فَوْقَ شَعْبِهِ، غِطَاءً لَهُمْ، وَأَرْسَلَ نَاراً تُضِيءُ لَهُمْ لَيْلاً (40)طَلَبُوا طَعَاماً فَبَعَثَ لَهُمْ طُيُورَ السَّلْوَى وَمِنْ خُبْزِ السَّمَاءِ أَشْبَعَهُمْ (41)فَلَقَ الصَّخْرَةَ وَفَجَّرَ مِنْهَا الْمِيَاهَ، فَجَرَتْ فِي الصَّحْرَاءِ كَأَنَّهَا نَهْرٌ (42)لأَنَّهُ ذَكَرَ كَلِمَتَهُ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي وَعَدَ بِهَا إِبْرَاهِيمَ عَبْدَهُ (43)وَهَكَذَا أَخْرَجَ شَعْبَهُ مِنْ مِصْرَ بِابْتِهَاجٍ وَمُخْتَارِيهِ بِتَرَانِيمِ الظَّفَرِ (44)وَوَهَبَهُمْ أَرَاضِيَ الأُمَمِ، فَامْتَلَكُوا غَلاَتٍ تَعِبَتْ فِيهَا شُعُوبٌ أُخْرَ ى (45)لِيُمَارِسُوا فَرَائِضَهُ وَيُطِيعُوا شَرَائِعَهُ. هَلِّلُويَا". |
|