أنا أطلب إليكم، أيها الأحباء بالرب، أن تتأملوا المكتوب وتَعلَموا أنه وصايا الرب. وإنه لأمرٌ عظيمٌ لنا أن نفهم صورة ربنا يسوع المسيح التي اتخذها من أجلنا، فقد صار شبيهاً لنا في كل شيء ما خلا الخطية (عب15:4). ولذلك ينبغي أن نصير أحراراً لكي نتلذّذ عند مجيئه، لأننا بالذي اتخذ شكل جهالتنا صرنا حكماء، وبفقره صرنا أغنياء، وبضعفه صرنا أقوياء (1كو1: 24و25و31)، وصار هو لنا جميعاً قيامة وأبطل عنا سلطان الموت. فمنذ الآن استرحنا ولا نحتاج إلي يسوع آخر بالجسد، لأن مجيء ربنا يسوع جعل لنا عبودية (اي عبادة) صالحة حتي أبطل جميع الشرور، وعند ذلك قال لتلاميذه: "إنني من الآن لستُ أسميكم عبيداً بل إخوتي" (يو15:15). وعندما قاربوا أن يأخذوا روح البنوة علمهم الروح القدس أن يسجدوا للآب كما ينبغي.