منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 19 - 06 - 2025, 01:35 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,342,248

أن اتحاد الله الكلمة بنا هو اتحادُ حياةٍ إنسانية


أن اتحاد الله الكلمة بنا هو اتحادُ حياةٍ إنسانية
أي حياتنا نحن بحياته الإلهية المتجسدة.
وهذا يعني أن الرب يسوع المسيح يتجلى في الجسد الإنساني إنساناً، وُصِفَ بأنه يحب الطعام ويشرب الخمر (متى 11: 18)، بل ويحيا مع أحط طبقات المجتمع الإنساني: الزناة – العشارين، أي جامعي الضرائب – صيادي الأسماك، وهو لا يخاف ولا يتردد في أن يقابل رؤساء مجمع مثل نيقوديموس. فهو ليس شخصاً ينزوي خوفاً أو خجلاً، لأنه جاء من أجل استعلان أعظم ما يُقال عن الله، وهو أن “الله أرسل ابنه الوحيد إلى العالم”، وأضاف الإنجيلي يوحنا “لكي نحيا به” (1 يوحنا 4: 9) فكيف نحيا بالمسيح؟
* هذا يعني ثانياً أن نؤمن بالحياة الإنسانية التي لنا. يبدو هذا غريباً على من يقرأ، ولكن يجب أن ننتبه إلى أن الإنسانية التي فينا هي إنسانية تغرَّبت عن الله، وعن مصدر الحياة حسب قول رسول الرب: “بلا إلهٍ في العالم” (أفسس 12: 11)، وهذه الكلمات قيلت لمن كان يعرف آلهة الأمم، أي الآلهة الوثنية. لكن لم يكن لدى هؤلاء، “الإله الحي”، إله المواعيد والعهد والأنبياء، والإله الذي يكشف عن ذاته “الله بعد أن كلَّمَ الآباء” (عب 1: 1).
واغتراب الإنسانية عن الله يعني أننا خلَقنا لأنفسنا آلهةً مزيَّفةً، وبالتالي زيَّف الإنسانُ حياته (نرجو قراءةً غير مسرعة لكتاب الرسالة إلى الوثنيين – القديس أثناسيوس – ترجمة د. جوزيف فلتس).
الإنسان هو ما يعبد. هذا صحيح، ولذلك في قلب العالم الوثني القديم، رتَّل شعب الله هذه الكلمات:
- أصنام الأمم فضة وذهب
- عمل أيدي الناس
- لها أفواهٌ ولا تتكلم
- لها عيونٌ ولا تبصر
- لها آذانٌ ولا تسمع
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ملكوت الله في قلب كلّ واحدٍ منّا وملكوت الله هو طريقة حياةٍ
لأن خُبز الله هو النَّازل من السَّماء الوَاهبُ حياةٍ للعالم (يو6: 32،33)
إن اتحاد الطبيعة الإلهية والبشرية في أقنوم الكلمة، في رحم العذراء
يو 1: 1 في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله
وكان الكلمة الله(هل كان الكلمة الله أم اله؟)للقمص عبد المسيح البسيط


الساعة الآن 09:37 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025