![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عارف؟ فيه وجع بيكون ساكن فينا بعمق لدرجة إننا بنحس إنه جزء مننا… زي الوحدة. زي شعور إنك قاعد وسط الناس، بس حاسس إنك مش موجود. بتضحك، وبتتكلم، وبترد، بس جواك صوت بيصرخ: “ أنا تعبان… ومحدش شايفني.” الوحدة مش دايمًا شكلها إنك قاعد لوحدك في أوضة، ساعات بتكون محاط بالبشر، بس ولا واحد فيهم فاهمك… ولا حتى سأل “مالك؟” إنت مش ضعيف علشان بتحس بكده. إنت بني آدم، وقلبك بيتوجع، وروحك محتاجة لمسه، كلمة، أو حتى وجود صادق. اللي انت حاسس بيه مش قليل… ده وجع حقيقي ، ومالوش زرار يتقفل فجأة. بس عايزك تفتكر حاجة: الليلة اللي بتبقى فيها مكسور ومفكّر إنك لوحدك، فيها ربنا حواليك من غير ما تحس، وبيعدّي معاك نفس الليل اللي نفسك تخلص منه. صدقني، فيه يوم جاي، هتقوم فيه الصبح، وهتحس إنك مش فاضي… ولا مهجور… ولا منسي. لأ، هتحس إنك حي… وإن قلبك اتلم تاني، بعد سنين من التوهان. بس خليك هنا، متسيبش مكانك، مفيش حاجة بتدوم… لا الوحدة، ولا الحزن، ولا الفراغ. كل ده هيعدي، زي ما اللي قبله عدّى. إنت مهم… حتى لو محدش قالك. وإنت محبوب… حتى لو محدش عبّرلك. وإنت تستاهل حياة حقيقية… مش تمثيل إنك تمام. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
القداسة الحقيقية هي حياة وسعادة حقيقية |
عايزين حياة حقيقية لسنين عمرنا |
حياة حقيقية ولا واقع افتراضي |
عايزين حياة حقيقية لسنين عمرنا |
زكريا وأليصابات حياة حقيقية ومقدسة |