![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() العظيمة في الشهداء بربارة ελληνικά القديسة بربارة: ليس هناك أي تأكيد على مكان وتاريخ استشهاد القديسة بربارة. بعض المصادر يجعل ذلك في مدينة هليوبيلوس في مصر، والآخر في آسيا الصغرى، وآخرون في هيليوبيلوس (بعلبك) لبنان، وأخرون في بلدة عابود لواء رام الله فلسطين. بربارة هي ابنة رجل وثني غني اسمه ذيوسقيروس. وإذ كانت بربارة جميلة الطلعة فغار عليها أبوها من العيون، فأقفل عليها في قصره. وإذ كان الله قد اصطفاها فقد تحرك قلبها إلى التأمل في الخليقة إلى أن بلغت الخالق وأدركت ضلالة عبادة الأصنام. وبتدبير من الله كانت وصيفتها مسيحية بالخفاء فآمنت بربارة بالمسيح ونذرت له بتوليتها، وبقيت مؤمنة في بالخفية حتى اكتشف أمرها أبوها وذلك بعد المعجزة التي صارت علي يدها. وهي أن والدها أمر البناؤون ببناء حمام في بستان قصره، فطلبت بربارة من العمال أن يقيموا ثلاثة شبابيك فلما سألها رئيس العمال عن السبب قالت لكي يدخل النور من كل الاتجاهات وهكذا النور سيشكل اشارة الصليب، فسألها وما هي اشارة الصليب، فرسمت بأصبعها على حجر اشارة الصليب، وإذ بالحجر يحفر عليه اشارة الصليب حاول والدها ردّها عن الإيمان القويم، لكنه فشل فأسلمها إلى الحاكم مرقيانوس، الذي حاول بلطف أولاً استمالتها واعادتها إلى الوثنية فخاب قصده. أسلمها إلى العذاب المر، الجلد والتمزيق بالحديد والسجن فلم يلق غير الفشل نصيباً. إذ ذاك أمر بقطع رأسها. فطلب أبوها الطاغي أن يكون هو جلاد ابنته. استطاعت بربارة الهرب من السجن، فلحق بها والدها على رأس كتيبة من الجند. العناية الإلهية اعتنت بها وخبئتها بين سنابل القمح. وانشقت الصخور وخبأتها، ولكن اصرار والدها الحانق عليها، بقي زمن يبحث عنها، وأخيراً وجدها مختبئة في إحدى المغاور في الجبل. فقطع رأسها بيده، ما بين العامين 235-313م. وهو نازل عن الجبل ضربته صاعقة وأوردته صريع الموت وسمي المكان جلزون. القديسة بربارة هي شفيعة الذين في الشدائد والأخطار والأوبئة ويستجير بها المعرّضون لخطر الصواعق. وكذلك يستعين بها عمال المناجم والبناؤون والنجارون. بالنسبة رفاتها قد نقل إلى القسطنطينية وبقي هناك. ولما اقتبل الشعب الروسي الإيمان بالمسيح في زمن الإمبراطور الرومي باسيليوس الثاني (976-1025م) وأزوج أخته إلى فلاديميير، أمير كييف، أعطاها رفات القديسة كهدية بركة. فأخذتها معها إلى كييف. وما زال جسدها على حاله، سوى بعض الأجزاء. (يذكر أن كنيسة التجلي برام الله تحوي جزءاً صغيراً من ذخيرة القديسة بربارة) يذكر أن كنائس عديدة بنيت على اسم القديسة بربارة، منها كنيسة بربارة في بلدة عابود والتي بنيت بحسب التقليد على مكان اختبائها وذبحها من والدها، وبني هناك ديراً في القدم، ثم اندثر بسبب الحروب، وبقي من هذه الكنيسة مزاراً صغيراً شامخاً على تلة تطل على الساحل من جهة وعلى الجبال الشرقية من جهة، وفي انتفاضة الأقصى قام جيش الاحتلال الإسرائيلي بنسفها، كما ومنع الاحتلال بناء كنيسة على المقام، إلا أن البطريرك إيرينيوس وجهة تعليماته لاعادة بناء المزار كما كان بقدر المستطاع، ودشن المزار في شهر آب 2005. كنيستنا الرومية الأرثوذكسية تكرم القديسة في الرابع من شهر كانون الأول. لنكرمن القديسة بربارة الكلية الوقار لأنها حطمت فخاخ العدو ونجت منها كالعصفور بمعونة الصليب وسلاحه. أيتها الشريفة بربارة اللابسة الجهاد لقد تبعت الثالوث المسبّح بحسن عبادة فأهملت المعبودات الوثنية ولما جاهدت في وسط الميدان بعزم ثابت لم تجزعي من تهديدات المغتصبين صارخة بصوت عظيم أيتها النقية: إني أعبد ثالوثاً بلاهوت واحد. |
![]() |
|