![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() الأنبا أبرآم أسقف الفيوم والجيزة كذلك كان يؤمن فى أعماقه انه لا يمكن الجمع بين المجد الإلهى ومجد الناس فكان يهرب من كل كرامة بشرية وعندما كان يكرم الكرامة التى تليق به كأسقف كان يعتبر هذه الكرامة لا لشخصه بل لسر الكهنوت المقدس ودرجة الأسقفية الجليلة التى إئتمنه الرب عليها وكان يرفض الركوع أمامه أو الجلوس على كرسى عال فى الكنيسة ولم يسمح للشمامسة أن يقولوا عبارات التبجيل الخاص بالأسقف وعندما أراد قداسة البابا كيرلس الخامس أن يرقيه مطراناً رفض مكتفياً بدرجة الأسقفية ورفض أن يقرأ كتاباً عن تاريخ حياته خوفاً من الكرامة والمجد الباطل… لقد كان متضعاً جداً متجرداً من روح الرئاسة ولم يدع أحداً من الخدام لكى ينظف له مسكنه. ورغم كل هذا كان مكرماً ومهاباً فى أعين الكل حتى كان كل حكام الفيوم يهابونه لتقواه ويحترمونه احتراماً ليس له مثيل. |
![]() |
|