يُدْخلنا الإيمان في سرِّ موت المسيح وقيامته، ويمنحنا نعمة استحقاق الصعود والجلوس عن يمين الله.
وهكذا، فالكنيسة مُلزَمَةٌ أن تضع البشريِّة جمعاء على طريق ابن الله، طريق السماء الذي يعرفه وحده دون سواه، لأنه من السماء أتى متجسداً وإليها صعد ممجداً.
ألم يقل: " . . . إني ذاهب لأعد لكم مكاناً" (يوحنا 14: 2)، "... لا يمضي أحد إلى الآب إلاّ بي" (يوحنا 14: 6)، "أنا الخبز الحي الذي نزل من السماء ..." (يوحنا 6: 51)، "أنتم من أسفل وأنا من عَلُ . أنت من هذا العالم وأنا لست من العالم هذا" (يوحنا 8: 23)، "... إنه خير لكم أن أذهب ..." (يوحنا 16: 7) .