أحدث هذا الخلق بفعل المسيح القائم والصاعد بالمجد إلى السماء تغييراً في الطبيعة الخاضعة للزمان والمكان، المحكومة بالموت.
من هنا ، فإنه من حق كنيسة الأرض الملتزمة، المجاهدة، المصليّة أن ترى ذاتها مخلَّصة، صاعدة إلى السماء في رحلة مع الابن نحو الآب.
والرّبّ يسوع حفاظاً منه على مسيرة هذه الكنيسة معه نحو الآب ، طالبها بالصلاة والتوبة مؤكداً لها أن كل ما تطلبه باسمه وبالصلاة يعطى لها. ألم يقل: "... كل ما تسألون أبي باسمي يعطيكم" (يوحنا 16: 23).
فبالصلاة وقبول البشرى السارة، والإيمان، والعماد المقدس، والنعمة، يُخَلَّص العالم ويصعد إلى السماء فيكون فرحه كاملاً (يوحنا 16: 24).