![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() جاء اليه يايروس رئيس المجمع و ارتمى امامه ساجدا متوسلا و فى رجاء و انسحاق طلب منه ان يذهب معه الى البيت لان ابنته الوحيده مريضه و على حافه الموت و لها من العمر اثنى عشر سنه .. و بينما يسوع فى الطريق و معه جموعا كثيره تزدحمه و اذا بامراه مصابه بنزيف منذ اثنى عشر عاما جاءت سرا و من وراءه و لمست ثيابه فوقف النزيف فى الحال و احست المراه انها قد شفيت و يسوع ايضا شعر ان قوة قد خرجت منه قفال من لمسنى رد تلاميذه : يا معلم الجموع تزاحمك و انت تقول من لمسنى؟ يقول يسوع ان قوة قد خرجت منى و ارتبكت المراه و خافت . فى حكم الشريعه الموسويه المراه و هى مصابه بالنزيف تعتبر نجسه فكيف لها ان تمس ثوب يسوع.. لهذا خافت و ارتبكت.. يسوع يطمئنها و يهدأ من روعها و يقول لها في بشاشه و حبا صادق: ايمانك قد شفاكى اذهبى بسلام . + عندما و صل المسيح و الجموع الى بيت يايروس بل و قبل ان يصل بقليل جاء مبعوثا من البيت يقول لرئيس المجمع لا داعى بان ياتى المعلم و يتعب لان ابنتك قد ماتت.. سمع يسوع و قال ليايروس لا تخف امن فقط فتنجو ابنتك .. عند البيت كان كثيرون يبكون و يولولون و يندبون و لكن يسوع يقول لهم لاتبكوا لان الصبيه نائمه و لم تمت. . انها نائمه ؟؟فال الجموع: لقد ماتت و ضحكوا من يسوع .. و اما هو فيدخل حيث الصبيه و معه بطرس و يعقوب و يوحنا و ابو الفتاه و امها . يمسك يسوع بيد البنت عندئذ نادى يسوع " يا صبيه لكى اقول قومى" فعادت اليها روحها ! و نهضت من فراشها و اخذت تتمشى فى الحجره فقال لهم يسوع "اعطوها طعاما لتاكل" فدهش الجميع دهشه عظيمه . |
|