كنيسة القيامة هي كنيسة الفرح وهي الكنيسة التي تمنح روح الفرح لمن هم حولها , كما كان يحدث مع الرسل وأعضاء الكنيسة الأولي الذين تشتتوا في مدن مختلفة , كان الفرح ينتشر في كل مدينة يدخلونها (أع4:8). فــــكيستنا كنيسة لا تعرف الحزن والتنهد , فهي الكنيسة التي لا يتخلي رعاتها وخدامها عن البهجة حيث لا تُفارق البسمة وجوههم .
فهل لنا الآن أن نعرف أين نحن من تلك الكنيسة التي مات السيد المسيح من أجلها ومن أجلها أيضاً قـــــــــــام من الأموات؟ وهل لنا أن نمتحن أنفسنا لنعرف ما قد يكون قد فاتنا في غمرة إهتماماتنا بأشياء مختلفة لا تشبع ولا تروي ولا تُرِيحْ؟.
وهــــل يمكن أن يكون إحتفالنا بالقيامة هو إحتفال بإستعادة الذات القائمة , وإحياء الكنيسة القائمة , وإسترداد لروح القيامة المفقودة منا .