![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() بك أتحدَّى الأسد، وبدونك تخدعني الحية! v إذ كشف العدو عن أنيابه كأسد مفترس، مزَّق حزقيا الملك ثيابه، وانسحق أمام الله. لجأ إلى رجل الله ليسنده بصلواته! الأسد الذي حطَّم ممالك كثيرة، وحسب نفسه قادرًا أن يتحدَّى الله الحي، انهار تمامًا، ولم يستطع أن يدخل مدينة الله. فقد قوة جيشه بدون الدخول في معركة. عاد الأسد، سنحاريب، بعد أن صار أضحوكة أمام الأمم. تحوَّل ابناه اللذان من دمه إلى العداوة. اغتالا أبيهما وهو ساجد أمام إلهه الوثن! v هبْ لي يا رب روح القوة فلا أرتعب من زئير الأسد. ليتجول إبليس في كل مكان، فإنه ليس له موضع في قلبي. حيث تسكن فيّ، لا تقدر مملكة الظلمة أن تتسلل داخلي! بك أتحدى إبليس الذي سحقته بصليبك! v هوذا المرض ينهش بأنيابه جسمي الضعيف. بحكم الطبيعة لا أستطيع مقاومة مرض خطير! لكن أنت الطبيب السماوي، سلطانك أعظم من كل النواميس الطبيعية. تسمح بالمرض، وتشفي بقوتك. ترد الحياة، وتبارك كل ثانية من ثواني عمري. تضيف إلى حياتي لا خمسة عشر عامًا كهبة إلهية، بل تهبني حياتك، فأختبر عربون الأبدية. أتغنى مع الرسول بروح النصرة والتهليل: أين شوكتك يا موت؟! أين غلبتك يا هاوية؟! v لستُ أطلب شفاءً جسديًا، ولا طول عمرٍ على هذه الأرض. إنما هبْ لي ملكوتك المقدس في أعماقي. قُدْ حياتي في القداسة التي لك. هبْ لي أن أتمتع بك يا أيها الطريق والحق والحياة. v لتكن حياة شعبك كله في يديك. أنت تقود الكنيسة بروحك، وتهبها قوة وحبًا وتواضعًا! للأسف اهتم حزقيا أن تكون حياته مملوءة سلامًا، ولم يبالِ بما سيحل في الأجيال القادمة بعده. هبْ لكنيستك حبًا فتحتضن الأجيال كلها. هبْ لكنيستك سلامًا وعونًا حتى تأتي إلينا سريعًا على السحاب! إننا في انتظار ظهورك على السحاب. متى تأتي وتقيمنا وتحملنا إلى حضن أبيك؟! |
|