سكن القرية الحقيرة وجال من مكان إلي مكان يصنع خيراً للبشرية البائسة

[Mary Naeem]

فهــــــــــــــو معنــــــــــــا في أحزاننا لأنه "رجل أوجاع ومختبر الحزن".
فهـــــــــــــو معنـــــــــــا في ظلم الحياة وذلها "ظُلِمَ أما هو فتذلل ".
فهـــــــــــو معنـــــــــــا يتعب "فإذ كان قد تعب وجلس هكذا علي البئر ".
فهـــــــــو معنـــــــــا يجوع ويعطش,وقد رأيناه عند البئر يقول للسامرية " أعطيني لأشرب ", وكان تلاميذه "قد مضوا إلي المدينة ليبتاعوا طعاماً " له ولهم.وفي نهاية صومه المقدس يقول البشير عنه "جــــــــــــــاع أخيراً ".
أنـــــــــــــــــــــه معنـــــــــــا في كل شيء مثلنا "ما عدا الخطية ".
سكن القرية الحقيرة وجال من مكان إلي مكان يصنع خيراً للبشرية البائسة.
هـــــــــــــذا هـــــــــــــــــو يســـــــــــــــــــــــــــوع الذي من الناصرة_حبيــــــــــــب الخــــــــــــــــطاة.
الســــــــــــر العظـــــــــــــــيم الذي للتقـــــــــــوي " اللـــــــــــــــه ظهر في الجسد ", " حل بيننا ورأينا مجده ".
**اللـــــــــــــه إذاً ليس ببعيـــــــــــد_هـــــــــــا هو معـــــــــــنا**
فــــــــــلما جاء مِجَدَ الطفولــــــــــــة , وكَرَمَ الفقر , وقدس الألم ,وأنار الحياة .
لما جاء دوت لأول الأنشودة الخالدة في وادي الدموع "* المجد لله في الأعالي وعلي الأرض السلام وبالناس المسرة *".