![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عندما تهتز الأرض من تحت أقدامنا، وتضطرب الجبال، ويفزع الناس… قد يبدو المشهد مرعبًا، لكنه في عمقه الروحي نداء إلهي: "استيقظوا، فالزمن لا يُنتظر!" الله لا يريد أن يخيفنا، بل أن ينبهنا. قد يسمح بزلزال يهز الحجر، ليهز معه قلوبنا التي تحجرت. > "فقوِّموا الأيادي المسترخية والركب المخلعة . واصنعوا لأرجلكم سبلاً مستقيمة..." (عبرانيين 12: 12-13) كل زلزال على الأرض هو صدى لزلزال داخلي… زلزال في الضمير، زلزال في الإيمان، زلزال في الأولويات. فهل اهتز قلبك كما اهتزت الأرض؟ 🔹 الزلزال في الكتاب المقدس: في جبل سيناء: "وكانت كل الجبل يدخن لأن الرب نزل عليه بالنار ... وارتجف كل الجبل جدًا" (خروج 19:18). ➤ إعلان حضور الله يهز الأرض. في قيامة المسيح: "وإذا زلزلة عظيمة حدثت، لأن ملاك الرب نزل من السماء" (متى 28:2). ➤ الزلزال هنا شهادة قوة وانتصار، لا خوف ورعب. عند الصلاة في أعمال الرسل: " فلما صلوا تزعزع المكان الذي كانوا مجتمعين فيه" (أعمال 4:31). ➤ الزلزال نتيجة الصلاة، حضور الروح القدس. 🔸 الله يستخدم الزلازل… ليوقظ النائمين. ليذكرنا بأن العالم غير ثابت، لكنه هو الصخرة الثابتة. ليعيد ترتيب الأولويات. ليفتح باب التوبة قبل أن يُغلق. 🔹 رسالة شخصية ليك وليّا: هل أنا مستعد أقف قدّام الله لو جالي الزلزال الأخير؟ هل حياتي مبنية على الرمال ولا على صخرة؟ هل أنا بحتمي في العالم، ولا بحتمي في الرب؟ > "الرب نوري وخلاصي ممن أخاف؟ الرب حصن حياتي ممن أرتعب؟" (مزمور 27:1) |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
استيقظوا من النسيان والكسل |
نداء إلهي بالفرح اليّوم (اش 61: 9- 11، يو 1: 34) |
إننا وقد استيقظنا من النوم نركع لك |
نداء إلهى |
نداء المسيح ونطقه الخاص ( نداء خلاص وشفاء النفس ) |