الرب يسوع هو الطريق الوحيد إلى السماء. قد تكون هذه عبارة ثقيلة على أذن الناس في عصرنا، ولكنها عبارة صحيحة تماما. يعلمنا الكتاب المقدس أنه لا يوجد طريق آخر للخلاص سوى الرب يسوع
انه هو الطريق، الطريق الوحيد المطلق، حيث لا شك ولا ظن ولا خوف، بل كل من يسير بالطريق ينال الاعلان بالحق الالهي، وكلما عرفنا الحق اكثر،نتحرر من قيودنا وافكارنا البشرية الدنيوية، ونمسك بالحياة من كل القلب، الحياة الابدية اي يسوع المسيح.
هو وحده الطريق، هو وحده الحق والحياة، يسوع المسيح ابن الله، ليس بالكلام والاعلان فقط، بل قبل كل شيء بالعمل، لان يسوع كان يعمل وبعدها يُعلم، وهو من ذكره لنا كاتب رسالة العبرانيين، انه بدم يسوع لنا ثقة بالدخول الى الاقداس، طريقًا كرَّسه لنا حديثًا حيًا، بالحجاب، اي جسده، وكاهن عظيم على بيت الله. ( عبرانيين 19:10).
هو وحده الطريق، جسده، الذي سُمِّر على عود الصليب، الذي به بسفك دمه صالحنا مع الله الآب، فهل ننكر نحن ذواتنا وافكارنا وطرقنا التي تؤدي الى الموت، ونحمل صليبنا ونتبع يسوع المسيح الطريق الوحيد؟
ليتنا جميعًا نترك طريق قايين وضلالة بلعام لاجل أُجرة ( رسالة يهوذا 11 )، ونتمسك بكل قلوبنا بالطريق الوحيد الذي يوصل بنا الى بيت الآب.