ان كنا قد فقدنا سلامنا ورجائنا في هذه الحياة، فالله ما زال يدعونا بان نتبرر بالايمان، لكي يكون لنا سلام مع الله بربنا يسوع المسيح، الذي به ايضًا صار لنا الدخول بالايمان، الى هذه النعمة التي نحن مقيمون فيها، ونفتخر على رجاء مجد الله. (رومية 1:5).
دعونا نضم اصواتنا جميعًا للمرنم داود، الذي اختبر غفران الله، وافتخر بِبِر الله قائلًا:
"امَّا انا فبِالبِرِّ أنظر وجهك، أشبع اذا استيقظت بشبهك" ( مزمور 15:17).
ان كنت لم تختبر حتى الان هذه النعمة المباركة، تعال كما انت بخطاياك واحمالك الى المخلص البار يسوع المسيح، لكي تنال هذا البِر الثمين امام الله، الذي كلفه دم المسيح الذي سفك على عود الصليب، ومن خلال بِر المسيح سوف تنظر وتتأمل وجه الرب بالروح، وعندها سوف تختبر الشبع الحقيقي، عندما تستيقظ كل صباح بشبه الرب يسوع اكثر فاكثر، الى يوم رجوعه المبارك، عندها سوف نراه اجمعين بنعمته الفائقة، نحن الذي اتينا الى مدينة الله الحي، اورشليم السماوية، وكنيسة ابكار مكتوبين في السماوات، والى الله ديَّان الجميع، والى ارواح ابرارٍ مُكمَّلين، والى وسيط العهد الجديد، يسوع، والى دم رَشٍ يتكلم افضل من هابيل (عبرانيين 22:12).