اليوم هو معنا، يسدد كل عوز وكل احتياج، يُنسينا الامس والماضي وآلامه، ويقول لنا انا معكم، انا عمانوئيل (الله معنا)، لا اريد ان اكون في ذاكرتكم، بل اريد ان تحيوا وتتحركوا وتوجدوا بي، لأني حيٌ...
والى الابد: هو بالجسد عن يمين الله الآب في العرش السماوي، ولكن عن قريب، قريب جدًا سوف يعود ليخطف الكنيسة، العروس، العذارى الحكيمات من لم ينفذ الزيت من مصابيحهن، اي لم يُطفؤوا الروح القدس ولم يُحزنوه، وحتى ولو فعلوا مرة ذلك، فقد تابوا من كل القلب ورجعوا عن طرقهم الرديئة، وصلوا وسهروا كل يوم، منتظرين بفارغ الصبر مجيء العريس، لكي تقول العروس مع الروح تعال ايها الرب يسوع، لكي ننشد له طول الابدية ونسبح اسمه القدوس، قائلين من كل القلب ان يسوع المسيح هو هو، امسًا واليوم، والى الابد...