![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() هذه الآية من الكتاب المقدس تُبدد الخوف والقلق فورًا | الأب بيو الخوف والقلق سلاحان يستخدمهما العدو لإضعاف إيمانك. يتسللان إلى قلبك، ويملآن عقلك بالشكوك والقلق وعدم اليقين. لكن الله قد وهبك بالفعل القدرة على التغلب عليهما. القديس الأب بيو، رجل الصلاة العميقة والثقة الراسخة بالله، كان يُذكّر أتباعه دائمًا بحقيقة بسيطة واحدة - الخوف ليس من الله. هناك آية واحدة من الكتاب المقدس تُبدد الخوف والقلق فورًا. تجدها في رسالة تيموثاوس الثانية 1: 7: "لأن الله لم يُعطنا روح الفشل، بل روح القوة والمحبة والعقل السليم". تحمل هذه الكلمات سلطانًا إلهيًا. إنها ليست مجرد حروف على صفحة، بل هي إعلان مباشر من الله عن هويتك في المسيح. عندما يطرق الخوف بابك، تذكر هذه الآية. الخوف كذبة من العدو. القلق سجنٌ يأسر روحك، ويمنعك من الثقة الكاملة بالله. لكن هذه الآية سلاح. يُذكرك أن الله قد وهبك ثلاث مواهب عظيمة: القوة، والمحبة، والعقل السليم. القوة تعني القدرة على التغلّب. أنت لست ضعيفًا. أنت لست ضحية. قوة الروح القدس تسكن فيك، تكسر كل قيد يحاول الخوف أن يفرضه عليك. بهذه القوة، يمكنك مواجهة أي تحدٍّ، عالمًا أن النصر من نصيب الرب. المحبة هي مفتاح طرد الخوف. يقول الكتاب المقدس في رسالة يوحنا الأولى 4: 18: "المحبة الكاملة تطرد الخوف". محبة الله لك كاملة. عندما تفهم محبته، يفقد الخوف قبضته. لا داعي للخوف من الغد لأن الله الذي يحبك هو من يمسك بمستقبلك. لا داعي للخوف من المجهول لأن محبته هي درعك. العقل السليم هو السلام الذي ينبع من الثقة بالله. القلق يملأ عقلك بالضجيج والارتباك والذعر. لكن الله يمنحك الصفاء والحكمة والسلام. العقل السليم يعني أنك لا تخضع للخوف، بل يقودك الإيمان. هذا يعني الطمأنينة في وعود الله، وإدراك أنه المسيطر. عاش القديس بادري بيو على هذه الحقيقة. كان رجلاً واجه معاناةً شديدة، ومعارك روحية، وألمًا جسديًا. لكن رغم كل ذلك، لم يسمح للخوف أن يسيطر على قلبه. كان دائمًا يقول: "صلّ، رجِ، ولا تقلق". هذه رسالة لك اليوم. توقف عن القلق. توقف عن السماح للخوف بالسيطرة على حياتك. صلّ بإيمان، ورجاء في وعود الله، واسترح في سلامه. في كل مرة يحاول الخوف السيطرة عليك، تكلم برسالة تيموثاوس الثانية 1: 7 بصوت عالٍ. أعلنها بجرأة. ليكن سلاحك الروحي. عندما يملأ القلق أفكارك، ذكّر نفسك أن الله قد وهبك القوة والمحبة والعقل السليم. لا مكان للخوف في قلبك. يريدك العدو أن تعيش في خوف لأنه يعلم أن الخوف يُضعف إيمانك. لكن يسوع جاء ليحررك. قال في يوحنا 14: 27: "سلامًا أترك لكم، سلامي أعطيكم. ليس كما يعطي العالم أعطيكم أنا. لا تضطرب قلوبكم ولا ترهب". هذا هو وعد المسيح. سلامه أعظم من أي خوف، وحضوره أقوى من أي قلق. اليوم، اختر الإيمان بدلًا من الخوف. اختر أن تثق بوعود الله. تكلم بكلمته بثقة. قد يحاول الخوف العودة، لكنه لا يستطيع البقاء حيث تكون قوة الله حاضرة. تمسك برسالة تيموثاوس الثانية 1: 7، وامشِ بثقة، عالمًا أن روح الرب معك. التعديل الأخير تم بواسطة حياة بالمسيح ; 20 - 05 - 2025 الساعة 08:35 AM |
|