من هو الشخص الحساس

[Mary Naeem]

من هو الشخص الحساس؟:

الحساس هو الشخص الذي يحزن بسهولة ويبكي لأقل اهانة أو اساءة، ويتخذ مواقفا من الآخرين بنفس السهولة، يحمّل الأمور أكثر مما تحتمل، ويظن السوء غالباً، يشفق على ذاته كثيرا ويدللها، يظن أنه لا يخطيء وبالتالي فهو لا يتوقع أن احد ما يغضب منه أو يعاتبه، فيخسر الناس بسهولة لظنه أنهم لا يحبونه، بل يكرهونه ويتعمدون الإساءة إليه، وهو بطبيعته لا يواجه بل ينسحب إلى داخله. ولا شك أن هناك علاقة ما بين الانطواء والحساسية. وبالتالي فهناك علاقة ما بين الحساسية والكبرياء، فالمتضع يعرف أنه ليس كاملاً وبالتالي فمن المتوقع أن يخطي ويلام من الناس أو ُيعاقب، وأنه مازال يتعلم ولذلك يقول الآباء: "من جهلنا نخطيء ومن أخطائنا نتعلّم إذ ليس إنسان كامل".

الحساس يحتاج إلى ملاطفة ومراعاة لمشاعره الهشة، ولكنه يجب لفت نظره إلى ذلك، لا سيما وأن الذين يعرفون عنه ذلك قد يحجمون عن معاتبته أو مصارحته خشية أن: "يكتئب" أو "يثور"، والحساس ربما يكون قد تعرض للانتقادات الكثيرة في طفولته والاحراج كذلك، سواء عن قصد أو غير قصد، وعلى الأبوين تعليم أولادهم المصارحة والمواجهة والتعود على الحوار والاستيضاح، وتقبل اعتراضاته ومناقشتها بروح متسامحة (هلمّ نتحاجج ... إش 1) فالحساس يذكرنا بالأم التي تخشى على طفلها من كل شيء وكل أحد فتعزله (أو تعتقله) وتمتلكه.

[Jesus follower]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mary naeem

من هو الشخص الحساس؟:

الحساس هو الشخص الذي يحزن بسهولة ويبكي لأقل اهانة أو اساءة، ويتخذ مواقفا من الآخرين بنفس السهولة، يحمّل الأمور أكثر مما تحتمل، ويظن السوء غالباً، يشفق على ذاته كثيرا ويدللها، يظن أنه لا يخطيء وبالتالي فهو لا يتوقع أن احد ما يغضب منه أو يعاتبه، فيخسر الناس بسهولة لظنه أنهم لا يحبونه، بل يكرهونه ويتعمدون الإساءة إليه، وهو بطبيعته لا يواجه بل ينسحب إلى داخله. ولا شك أن هناك علاقة ما بين الانطواء والحساسية. وبالتالي فهناك علاقة ما بين الحساسية والكبرياء، فالمتضع يعرف أنه ليس كاملاً وبالتالي فمن المتوقع أن يخطي ويلام من الناس أو ُيعاقب، وأنه مازال يتعلم ولذلك يقول الآباء: "من جهلنا نخطيء ومن أخطائنا نتعلّم إذ ليس إنسان كامل".

الحساس يحتاج إلى ملاطفة ومراعاة لمشاعره الهشة، ولكنه يجب لفت نظره إلى ذلك، لا سيما وأن الذين يعرفون عنه ذلك قد يحجمون عن معاتبته أو مصارحته خشية أن: "يكتئب" أو "يثور"، والحساس ربما يكون قد تعرض للانتقادات الكثيرة في طفولته والاحراج كذلك، سواء عن قصد أو غير قصد، وعلى الأبوين تعليم أولادهم المصارحة والمواجهة والتعود على الحوار والاستيضاح، وتقبل اعتراضاته ومناقشتها بروح متسامحة (هلمّ نتحاجج ... إش 1) فالحساس يذكرنا بالأم التي تخشى على طفلها من كل شيء وكل أحد فتعزله (أو تعتقله) وتمتلكه.

مشاركة فى منتهى الروعه والجمال... شكراً...ربنا يباركك������âœ‌ï¸ڈâœ‌ï¸ڈâœ‌ï¸ڈ