منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 13 - 05 - 2025, 10:36 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,324,770

الْبَحْرَ وَكُلَّ مَا فِيهَا الْحَافِظِ الأَمَانَةَ إِلَى الأَبَدِ


الصَّانِعِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ،
الْبَحْرَ وَكُلَّ مَا فِيهَا.
الْحَافِظِ الأَمَانَةَ إِلَى الأَبَدِ [6].


جاء عن الترجمة السبعينية والقبطية: "الحافظ العدل إلى الدهر". وجاءت الترجمة عن القديس أغسطينوس "الحافظ الحق إلى الأبد".
يقدم لنا المرتل الأسباب التي تجعلنا نتكل على الله. أولها أنه الخالق كلي القدرة. إن كان قد خلق السماوات والأرض والبحر وكل ما فيها، ماذا لا يقدر أن يفعله؟
أيضًا، إذ هو أمين في وعوده، ومخلص في محبته، يُمكن الاعتماد عليه والثقة فيه. لن يقدر أن يكذب أو يتراجع في وعوده. ليس من خطرٍ نخشاه عند اتكالنا عليه. إنه لن يخفق في تحقيق وعوده.
إن كانت السماوات والأرض قد بقيتا كل هذه القرون الطويلة، فكم بالأكثر يبقى خالقها أمينًا في وعوده إلى الأبد.
* لنا يا إخوتي الله العظيم، لنبارك اسمه القدوس، الذي تفضل وجعلنا مقتناه. كل ما ترونه قام بخلقه.
إنكم تُعجبون من العالم، لماذا لا تُعجبون من خالق العالم؟
إنكم تنظرون إلى فوق وتدهشون، إنكم تتأملون كل الأرض وترتعبون، متى يمكنكم أن تحتوي أفكاركم اتساع البحر...؟
انظروا، فإن الذي صنع هذا كله هو إلهكم! ضعوا رجاءكم فيه، فتسعدون.
القديس أغسطينوس
* إن قورنا بالسماء والأرض والبحر، فإننا نحن البشر في خلقتنا نكون نملة أو حشرة. هل يُعقل أن الذي خلق السماء والأرض ليس له سلطان أن يخلص الإنسان الذي خلقه؟
"الحافظ العهد إلى الأبد". إن كنا نُُسحق بالباطل والخداع، فلنحزن على ذلك.
الرب هو الحافظ للحق كل الأبدية.
قد يكذب أحد علينا، وقد يُصدَّق الكذاب أكثر منا نحن الذين نُخبر بالحق، يلزمنا ألا نيأس، فإن الرب حافظ الحق إلى الأبد...
بلياقة قيل "يحفظ". إنه يحفظ الحق، ويحفظه في خزنته، ويرد لنا ما قد خزَّنه بعيدًا عنا.
"حافظ الحق إلى الأبد". المسيح هو الحق؛ لتنطق بالحق، والحق يحرس الحق لنا." (الرب) يجري عدلًا للمظلومين" (راجع مز 146: 7). فإنه وإن تأخر العدل في مجيئه لا تفقد الرجاء، فإنه بالتأكيد سيأتي، ويقدم خلاصًا ويحقق عدلًا للمظلومين...
المسيح هو الحق. لننطق بالحق. فإن الحق (المسيح) يحفظ الحق لنا.
القديس جيروم
* إن كانت أعمال (الله) باقية يكون هو نفسه دائمًا وصاحب قوة؛ ولكي يبرهن أنه هكذا، فإن أعماله تُظهر قوته.
القديس يوحنا الذهبي الفم
* أم أيُّ إنسانٍ منكم إذا سأَلهُ ابنهُ خبزًا يُعطيهِ حجرًا؟ وإن سأَلهُ سمكةً يُعطيهِ حيَّةً؟ فإن كنتم وأنتم أشرار تعرفون أن تُعطوا أولادكم عطايا جيدة، فكم بالحري أبوكم الذي في السماوات يَهَبُ خيراتٍ للذين يسأْلونهُ.
لكن كيف يستطيع الأشرار أن يعطوا عطايا صالحة؟! لقد دعاهم أشرارًا، لأنهم لا زالوا إلى الآن محبين للعالم وخطاة. وقد دعيت الأشياء صالحة بحسب مشاعرهم، فهي رغم كونها صالحة حسب طبيعتها، لكنها أمور زمنية خاصة بهذه الحياة الواهية.
غير أن الأشرار لا يعطون هذه العطايا من عندهم، لأن للرب الأرض وملؤها (مز 1:24). الذي صنع السماء والأرض والبحر وكل ما فيها (مز 6:146).
فإن كنا ونحن أشرار نعرف كيف نعطي ما يسألونه منا، فلا نخدع أبناءنا، بل نعطيهم أشياء صالحة ليست منا بل من الرب، فكم بالأكثر يكون رجاؤنا في الرب أن يعطينا عندما نطلب منه أمورًا صالحة.
القديس أغسطينوس
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لِيَعِجَّ الْبَحْرُ وَمِلْؤُهُ الْمَسْكُونَةُ وَالسَّاكِنُونَ فِيهَا
الأَمَانَةُ تَبْقَى إِلَى الأَبَدِ
وَكُلُّ مَنْ كَانَ حَيًّا وَآمَنَ بِي فَلَنْ يَمُوتَ إِلَى الأَبَدِ
للرب الأَرْضُ وَمِلْؤُهَا. الْمَسْكُونَةُ، وَكُلُّ السَّاكِنِينَ فِيهَا.
"الصَّانِعِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ، الْبَحْرَ وَكُلَّ مَا فِيهَا. الْحَافِظِ الأَمَانَةَ إِلَى الأ


الساعة الآن 11:37 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025