كانت عثليا وأتباعها قد اعتدوا على الهيكل، وصيَّروا أقداسه للبعل (2 أي 7:24)، فأراد يوآش ترميم الهيكل، ووضع تدبيرًا للكهنة بأن يأخذوا كل الفضة التي تدخل للهيكل، ويستعملوها في الترميم، وكانت مصادر الفضة:
1. ثمن التقدمات التي أراد أصحابها فداءها بفضة (لا 11:27-12).
2. الفضة الرائجة، أي فضة النفوس وهي ½ شاقل لكل نفسٍ، بشاقل القدس، عن كل ذكرٍ من سن 20 فما فوق (خر 30: 11-14).
3. التبرعات، أي المبلغ الذي يود الإنسان أن يقدمه بمحض اختياره كتقدمةٍ للرب.
لكن هذه الطريقة لم تنجح، لأن الكهنة اهتموا بمصالحهم بالأكثر، ولذلك وبعد مضي زمان طويل، لم يحدث تقدُّم في ترميم الهيكل، فمنع الملك الكهنة من أن يأخذوا الفضة من الشعب.