![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() قد أكمل على صليب الجلجثة كل قصاص البشر يا رب قبلت أن تحمل وتممت قصد الآب القدير وصرخت قد اكمل . رددت هذه الكلمات للآب معلناً مشيئته وحملتها أنفاسك إلينا مقدماً لنا التهنئة بخلاصنا وتحريرنا . وعندما صرخت يا رب بهذه الكلمات كان الكهنة في الهيكل يخدمون . وكان وقت تقديم الذبيحة المسائية هاأنا أنظر الكاهن اليهودي مرتدياً ملابسه المقدسة . إنه ينظر إلى الحمل الذي يرمز إلى شخصك الحبيب هاهو يتفحصه . هل هو صحيحاً وبلا عيب ؟ إنه الآن يستعد لتقديم الذبيحة فها هو يقف رافعاً سكينة . تماماً مثلما فعل إبراهيم مع وحيده اسحق .هاأنا أنظر الشعب الواقف باهتمام ينظر إلى الذبيحة بكل احترام . هاهو الكاهن يهوى على الذبيحة بالسكين . لكن ماذا حدث ؟ إنه شيء غير عادي . هاهو الذبيح لا يذبح إن الأرض ترتجف وتهتز . وحجاب الهيكل من أعلاه إلى أسفله ينشق . لقد سيطر الرعب على كل شيء . الكاهن يرتعد والسكينة في يديه ترتعش إنها تسقط من يديه المضطربة . هاهو الخروف يهرب بعيداً . انظروا لقد التقى الرمز بالمرموز إليه لقد مات ابن الله فعتق الخروف وعاد إلى الحياة . لقد بطلت الذبائح بعدما قدمت الذبيحة العظمى . لقد أنفتح الطريق إلى الأقداس وأعد للجميع طريق جديد أعظم . فإنه " بدم نفسه دخل مرة واحدة إلى الأقداس فوجد فداءً أبدياً "( عب 9 : 12 ) |
|