![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() في التجسد، الله اتحَد بينا. وفي الصليب، الله صالحنا ليه. وفي القيامة… الله رفعنا معاه، مش بس عشان نعيش حياة جديدة، لكن عشان نشارك طبيعته! مش بس اتغفر لنا، مش بس اتبررنا، لكن اتحط جوانا شيء من روحه، من نوره، من مجده. بقينا شركاء الطبيعة الإلهية… مش آلهة، لكن أبناء بيجري فيهم نفس الروح اللي أقام يسوع من بين الأموات. القيامة مش بس نهاية قصة الألم… القيامة بداية عهد جديد: إن الروح اللي غلب الخطيّة، الموت، والفساد، هو نفس الروح اللي بيسكن جوانا النهارده! مش بقوتنا بنغلب، ولا بذكائنا بنعيش، لكن بالشركة العميقة مع الله اللي بقى جوانا. “لِكَيْ تَصِيرُوا بِهَا شُرَكَاءَ الطَّبِيعَةِ الإلهِيَّةِ” (٢بطرس ١: ٤). في كل يوم بعد القيامة، إنت مش ماشي لوحدك، إنت حامل جوه منك بذرة الحياة الأبدية. حامل جوه منك إعلان القيامة… عايش بيه… ومنه… وليه |
|