كأتباع للمسيح، نحن مدعوون لأن نحب الله من كل قلبنا ونفسنا وقوتنا وعقلنا (لوقا 10: 27). وهذا يشمل إشراك عقلنا وكلياتنا العقلية في خدمة إيماننا. في الوقت نفسه، يجب أن نتذكر أن الإيمان يتجاوز العقل البشري وحده - إنه هبة النعمة التي تسمح لنا بلقاء الله الحي.
ومع ذلك، يمكن للعقل والدليل أن يلعبا دورًا مهمًا في دعم وتعميق معتقداتنا المسيحية. يمكننا أن ننظر إلى الفلسفة والتاريخ والعلوم وعلم الآثار وغيرها من مجالات الدراسة للحصول على رؤى تتوافق مع الحقائق المعلنة في الكتاب المقدس وتعززها. على سبيل المثال، يمكن للحجج الفلسفية التي تثبت وجود الله أو الأدلة التاريخية على القيامة أن تعزز ثقتنا الفكرية.