![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
v بإيمانها أظهرت لزوجها الطريق، وصنعت لذلك القديس (أليشع) مسكنًا مقدسًا في بيتها. بنفسها المُحبة التي كانت ساكنة لدى الله، قالت لزوجها: إن نبي الرب قديس. ونظرًا لوجود التمييز والإيمان فيها، أمكنها أن تعرف ذلك القديس كما هو. وأعطت النصيحة، وسمع الرجل للمؤمنة، وأعدَّا مكانًا ليحل النبي عندما يَعبُرُ. كان النبي أيضًا فطنًا مثل الله، وقد أراد أن يكافئ الصالحين على أفعالهم الصالحة. رأى العلّية التي أتقناها له حسب إرادته بفقرٍ وتجردٍ وعفافٍ. واستعد ليجازيهم خيرًا كما يجازي الله أعمال أحبائه الصالحة. ولئلا ينكر النبي تعب الإيمان، طلب أن يكافئ محبتها التي بها أُكرم. دعاها النبي ليستفهم منها ماذا يعطيها، لتقول له ماذا تطلب منه فيعطيها. هكذا يعطي الله أيضًا من يطلب منه، ويريد أن يستجيب كل سؤال من السائلين. بنفس الفكر استعد نبي الرب ليعطيها ما تسأله، لأنها خدمته. استفهم منها: هل تطلب منه بأن يقول عنها كلمة للملك أو لقائد الجيش فتنال مساعدة. القديس مار يعقوب السروجي |
|