![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تأهلت الشونمية أن يقيم أليشع النبي في بيتها كلما عبر في الطريق إلى الكرمل، إذ كانت نفسه تستريح لهذه التي اتسمت حياتها بالتقوى. وكأنه كان رمزًا للسيد المسيح الذي كان يستريح لبيت لعازر ومريم ومرثا في بيت عنيا. لقد طلب السيد المسيح من التلاميذ عند دخولهم أية مدينة أن يقيموا في بيت من هو مستحق لذلك بحياته التقوية المقدسة في الرب. v مال إلى بيت الشونمية المملوءة بالتمييز، لأنها استحقت أن تستقبله بحبٍ إيمانٍها. كان يتقيد بوصية ربنا الجديدة منذ بداية سيرته حسب (العهد) القديم. أمر ربنا الرسلَ عندما يدخلون إلى المدن أن يسألوا: من يستحق (ليقيموا عنده). وبما أن روح الأولين والآخِرِين واحد، فبه كان يتصرف أليشع باستنارة. رأى أن الشونمية كانت مستحقة ليُقِيم عندها، وكان يزورها دائمًا حين يَعبُرُ. أنت تفهم أنها كانت تستحقه بفضل تمييزها، وكلامها مع رَجلها بخصوص أليشع. قالت الذكية لرجلها بخصوص أليشع: أنا أعرف أن نبي الرب قديس. لم تكن تستقبله بدون تمييز، لكن بحركات الإيمان المملوء حبًا. ولهذا قالت: أعرف أنه قديس، فتجلى جمال إيمانها وتميَّز. القديس مار يعقوب السروجي |
|