![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
v غِنَى العالم يُحمّل من يقتنيه ثقلاً، بك يا رب أَغتني، لأن غناك حياة لمن يحبك. كل مُقتنَى يقتنيه المرء خارجًا عنك هو فخ عظيم، يخنق من يقتنيه. ربي نقتنيك، لأنك الغِنَى الذي لا يُسلَبْ، وغناك يُكسب الحياة، والتطويب لمن يتعلق. إذ يتغير الغنى ويعبر عن قانيه، فلماذا يفرح به، لأنه قد ركب العجلة وغيَّر المكان؟ هذا هو الغنى عندما يغتني الإنسان من داخله، وكل غناه يسير معه حيثما سار. عبيد الرب كانوا أغنياء في الرب فقط، وكانوا فقراء في كل ما وُجد في العالم. كانوا فقراء في مقتنيات الوقت القصير، لكنهم كانوا أغنياء في الله وفي مواهبه. هذا هو الغِنَى: غنى كل يوم لمن يعرفه، الغنى الذي يثبت بدون تغيير لدى مقتنيه. من أجل هذا اقتناه الأبرار عوض كل شيءٍ، لأن منه ينبع كل غنى بدون تغيير. القديس مار يعقوب السروجي |
|